Saturday, July 08, 2006

الأذن تعشق

وذات دل كأن البدر صورتها
باتت تغنى عميدا القلب سكرانا
إن العيون التى فى طرفها حور
قتلننا ثم لم يحيين قتـــــــــلانا
ياقوم أذنى لبعض الحى عاشقة
والأذن تعشق قبل العين أحيانا
فقلت : أحسنت! أنت الشمس طالعة
أضرمت فى القلب والأحشاء نيرانا
فاسمعينى صوتا مطربا هزجا
يزيد صبا محبا فيك أشجانا
"يايتنى كنت تفاحا مفلجة
أو كنت من قضب الريحان ريحانا
حتى إذا وجدت ريحى فأعجبها
ونحن فى خلوة مثلت إنسانا
فحركت عودها ثم انثت طربا
تشدو به ثم لا تخفيه كتمانا :
"أصبحت أطوع خلق الله كلهم
لأكثر الخلق لى فى الحب عصيانا"
فقلت : أطربتنا يازين مجلسنا
فهات غنك بالإحسان اولا نا
لو كنت أعلم أن الحب يقتلنى
أعددت لى من قبل ألقاك اكفانا
قغنت الشرب صوتا مؤنقا رملا
يذكى السرور ويبكى العين أحيانا
لا يقتل الله من دامت مودته
والله يقتل أهل الغدر أحيــــــانا